Isagoge (Introduction)
Badawī 1952
وهذه الخاصة أبداً هى غريزية فيه كالصهيل للفرس. ويسمون هذه خواص على الحقيقة لأنها تنعكس؛ وذلك أنه إن كان الفرس موجوداً، فالصهيل موجود؛ وإن كان الصهيل موجوداً، فالفرس موجود.
القول فى العرض
والعرض هو ما يكون ويبطل من غير فساد الموضع له. وهو ينقسم قسمين: وذلك أن منه مفارقا، ومنه غير مفارق. فإن النوم عرض مفارق، والسواد عرض غير مفارق للغراب والزنجى؛ وقد يمكن أن يتوهم غراب أبيض وزنجى قد ذهب عنه لونه، من غير فساد الموضوع.
وقد يحدونه أيضا بهذا الحد: العرض هو الذى يمكن فيه أن يوجد لشىء واحد بعينه وألا يوجد، أو هو الذى ليس بجنس ولا فصل ولا نوع ولا خاصة، وهو أبداً قائم فى موضوع.
][تم الفصل الأول من إيصاغوجى][
][الفصل الثانى من إيصاغوجى، وهو الكلام فى الاشتراك والاختلاف الذى بين هذه الخمسة][
Work
Title: Isagoge
English: Introduction
Original: Εἰσαγωγή
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī
Translated from: Syriac
Date: between 870 and 920
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1952
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 3
Pages: 1021-1068
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Porph-Ar_003.xml [57 Kb]