Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Porphyry: Isagoge (Introduction)

Badawī 1952

وهذه الخاصة أبداً هى غريزية فيه كالصهيل للفرس. ويسمون هذه خواص على الحقيقة لأنها تنعكس؛ وذلك أنه إن كان الفرس موجوداً، فالصهيل موجود؛ وإن كان الصهيل موجوداً، فالفرس موجود.

القول فى العرض

والعرض هو ما يكون ويبطل من غير فساد الموضع له. وهو ينقسم قسمين: وذلك أن منه مفارقا، ومنه غير مفارق. فإن النوم عرض مفارق، والسواد عرض غير مفارق للغراب والزنجى؛ وقد يمكن أن يتوهم غراب أبيض وزنجى قد ذهب عنه لونه، من غير فساد الموضوع.

وقد يحدونه أيضا بهذا الحد: العرض هو الذى يمكن فيه أن يوجد لشىء واحد بعينه وألا يوجد، أو هو الذى ليس بجنس ولا فصل ولا نوع ولا خاصة، وهو أبداً قائم فى موضوع.

][تم الفصل الأول من إيصاغوجى][

][الفصل الثانى من إيصاغوجى، وهو الكلام فى الاشتراك والاختلاف الذى بين هذه الخمسة][

Work

Title: Porphyry: Isagoge
English: Introduction
Original: Εἰσαγωγή

Domains: Logic

Text information

Type: Translation

Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī

Translated from: Syriac

Date: between 870 and 920

Bibliographic information

Publication type: Book

Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān

Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ

Published: 1952

Series: Dirāsāt islāmīyah

Volume: 7

Number: 3

Pages: 1021-1068

Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo

Download